أكدت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، أن دخول قوات الأمن الداخلي ووحدات من وزارة الدفاع إلى محافظة السويداء يأتي ضمن مهمتها الوطنية الهادفة إلى وقف إراقة الدماء، ضبط الأمن، وفرض الاستقرار في أعقاب التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وفي بيان صادر عنها، قدمت الوزارة خالص تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مشددة على أن الأحداث الأخيرة تمثل تهديدًا خطيرًا للسلم الأهلي والأمن العام.
وأوضحت الوزارة أن هذه التطورات تتنافى مع القانون وقيم التعايش والوحدة الوطنية التي تشكل أساس الدولة السورية.
وأكدت وزارة الداخلية أن دورها يقتصر على حفظ الأمن وحماية المدنيين دون الانحياز لأي طرف، مع العمل على إعادة الاستقرار بشكل كامل بما يضمن حماية أرواح المواطنين.
كما أعربت عن احترامها الكامل لحقوق جميع أبناء الشعب السوري على اختلاف أطيافهم ومكوناتهم، مجددة التزامها بحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم.
ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، مؤكدة أن أي خلاف يجب أن يُحل عبر مؤسسات الدولة والقضاء. كما أهابت بالمواطنين التعاون مع القوى الأمنية لضمان عودة الهدوء التدريجي، صون السلم الأهلي، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية