مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان أحمد العكش من أوائل المتظاهرين ضد نظام بشار الأسد في معضمية الشام . عندما بدأ القصف العنيف على المعضمية واضطر الأهالي إلى الهجرة، أصر الدكتور أحمد على البقاء في المشفى الميداني لمداواة الجرحى والمصابين. خفف أوجاعهم وعالج جراحهم بإنسانيته.
بتاريخ 17 يوليو 2013، وأثناء الحصار، حاول مغادرة البلدة لزيارة عائلته المهجرة في دمشق. إلا أن مخابرات الأسد اعتقلته، ومنذ ذلك الحين اختفى دون معلومات مؤكدة عن مصيره، رغم محاولات البحث المتكررة.
بعد سقوط النظام، تجدد الأمل بالعثور عليه، تقول عائلته: "لكن رؤية الصور المروعة للمعتقلين جعلتنا نواجه الحقيقة الأليم الدكتور شهيدا جميلا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية