كشفت مديرية الأمن الداخلي في منطقة المخرم بريف حمص، في عملية أمنية نوعية، عن مخبأين سريين يُستخدمان لتخزين كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كانت مخبأة داخل آبار تقليدية، في محاولة لتمويه موقعها وإخفاء نشاط المتورطين في هذه العملية.
وأظهر مقطع فيديو متداول أحد عناصر الأمن وهو يهبط إلى بئر عميقة قبل أن يبدأ بسحب صناديق مملوءة بالأسلحة والذخائر، لتُظهر مشاهد لاحقة أسلحة أوتوماتيكية وطلقات ذخيرة وقذائف، تم تحميلها لاحقاً في سيارات رسمية تابعة للوحدة الأمنية.
وأكدت الجهات المعنية أنه تم تنظيم الضبط اللازم ومصادرة كافة المواد وفق القوانين والأنظمة النافذة، بينما تتواصل التحقيقات لملاحقة المتورطين في تخزين أو حيازة الأسلحة، وسط تشديد على مواصلة عمليات التحري الأمنية.
وأثارت هذه العملية تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون بتشديد الإجراءات الأمنية ضد انتشار السلاح غير المرخص، فيما دعا آخرون إلى فرض قوانين صارمة وتكثيف حملات التفتيش، مشيرين إلى أن استمرار وجود السلاح يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار.
وتسلط هذه العملية الأمنية الضوء على حجم التحديات التي تواجهها البلاد في ضبط الأمن والاستقرار، وعلى الحاجة الملحة لفرض قوانين صارمة تمنع انتشار السلاح غير الشرعي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية