أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"وينو ابني؟".. أمٌّ سوريّة تحكي وجع الانتظار وتطالب بجثمان ابنها

عمار

تنتظر "أم عمار" منذ 12 عامًا خبراً عن مصير ابنها الذي اعتُقل عام 2013 في دمشق، دون أن تعرف له طريقاً أو تجد جواباً لسؤالها الأبدي: "وينو؟".

تقول الأم المفجوعة لـ"زمان الوصل": "أنا أم متل كل الأمهات، بدي أعرف وين اختفى ابني. ابني عمار عماد زرزر، من مواليد 1995، اعتقلوه بعام 2013 في دمشق، ومن وقتها ما شفتو، لا سمعت عنو خبر. بيوم التحرير ضليت على أعصابي، قلت رح شوفو، بس للأسف ما بين".

تُحمّل "أم عمار" النظام السوري البائد مسؤولية تغييب ابنها، وتطالب بالكشف عن مصيره أو تسليم رفاته إن كان قد توفي في المعتقل.

"إذا مات، عطوني ياه.. بدي ادفنو بإيدي، ليرتاح قلبي. قلبي محروق، الله ينتقم من الظالمين. قلبي مارح يشفى إلا إذا شفت بشار الأسد بين القضبان، بسجن صيدنايا، والكل ياخد حقه".

مثلها آلاف الأمهات في سوريا، يطرقن أبواب الصمت منذ سنوات، يحملن صور أبنائهن، وينتظرن خبراً قد لا يأتي، وعدالة تتأخر كثيراً.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي