سجّل أحد أبناء مدينة دوما في ريف دمشق ابنته عام 2022، فدوّنت سجلات النفوس أنها "فلسطينية سورية"، كما درجت العادة في سوريا لعقود.
لكن قبل عدة أيام، وأثناء تسجيل مولود جديد له، فوجئ بإزالة صفة "سوري"، واستبدالها بـ"فلسطيني مقيم – محافظة الأجانب".
ما يؤشر إلى تغيير إداري جديد، ينزع صفة الانتماء عن الفلسطينيين المولودين في سوريا، حتى من الذين وُلدوا وعاشوا في مدن كدوما ودرعا واللاذقية لأجيال متعاقبة.
يقول الوالد: وُلدت في دوما وترعرعت فيها، وجدي دفن في مقابرها.
"قبل سنتين، كتبت النفوس إنو بنتي فلسطينية سورية. هلّق وأنا بسجّل ابني، كتبولي: فلسطيني مقيم – أجنبي! كأنو فجأة صرنا أجانب عن بلد عشنا فيه 80 سنة!".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية