خضر جاسم عبدالقادر خزام، من مواليد 1988، لا يزال في عداد المعتقلين والمغيبين قسرًا منذ أكثر من 11 عامًا.
كان خزام يعمل موظفًا في هيئة الطاقة الذرية بدمشق، قبل أن تعتقله أجهزة الأمن في تشرين الأول/أكتوبر 2013، وهو في عمر الـ23.
وبعد أيام من اعتقاله، حاولت عائلته التحقق من مصيره، فراجعت سجن صيدنايا وعدة مستشفيات عسكرية، لكن دون جدوى، ولم تحصل على أي معلومة تؤكد مكانه أو وضعه الصحي، وكررت المحاولة بعد التحرير لكن لا فائدة.
وتُعد هيئة الطاقة الذرية من المؤسسات الأمنية الحساسة التي ترتبط مباشرة برئاسة الجمهورية، ويخضع العاملون فيها لمراقبة صارمة، وسط تقارير تتحدث عن صلاتها بملف التسلح الكيماوي والنووي للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية