أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحكومة السورية و"قسد" تجتمعان بحضور أمريكي-فرنسي

تستضيف العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، اجتماعاً سياسياً وعسكرياً رفيع المستوى، يجمع بين وفد من قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من جهة، ومسؤولين في الحكومة السورية من جهة أخرى، بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "توماس باراك"، وممثلين عن الحكومة الفرنسية.

وكان الوفد القادم من شمال وشرق سوريا قد وصل إلى دمشق مساء أمس الثلاثاء، في زيارة تأتي ضمن إطار مواصلة الحوار السياسي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة السورية، ولا سيما اتفاق 10 مارس/ آذار، الذي تم توقيعه بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي،  ورئيس الحكومة السورية أحمد الشرع.

ويُعد هذا الاجتماع استمراراً لمسار التفاهمات التي انطلقت بلقاء رسمي سابق في الأول من حزيران يونيو الماضي، حيث عُقد اجتماع في دمشق ضم وفدي الطرفين، وتمخض عنه بيان مشترك تضمّن الاتفاق على جملة من القضايا المشتركة، أبرزها تشكيل لجان فرعية متخصصة للإشراف على تنفيذ اتفاق مارس/ آذار، وتسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، ومعالجة التحديات المرتبطة بملف الامتحانات وعودة الحياة التربوية إلى مسارها الطبيعي.

كما اتفق الطرفان حينها على إعادة فتح ملف حيي "الشيخ مقصود" و"الأشرفية" في مدينة حلب، في مسعى لإيجاد حلول تعزز الاستقرار وتدعم السلم الأهلي في المنطقة.

وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة الحوار والتعاون بما يخدم وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ويعكس تطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار، مع الاتفاق على عقد جلسات إضافية لاستكمال ما تم التوافق عليه.

ومن المتوقع أن يشهد اجتماع اليوم نقاشات معمّقة حول آليات تطبيق ما تم التوصل إليه، وسط حضور دولي يعكس اهتماماً متزايداً بدعم جهود الانتقال السياسي في سوريا وتعزيز مسارات الحل الداخلي.

زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي