مع مرور ما يقرب من 13 عامًا على اختفائه، لا تزال عائلة عامر حميدي الحميدي من مدينة سلقين بريف إدلب تبحث عن أي معلومة تكشف مصير ابنها الذي فُقد بتاريخ 27 ديسمبر 2012.
غادر عامر إدلب متوجهًا إلى دمشق بسيارته التي كانت تحمل شحنة من "الزيتون". شوهد للمرة الأخيرة في منطقة حاجة القطيفة.
قبل تحرير سوريا بحوالي عام ونصف، تلقت العائلة أنباء متضاربة حول مكان احتجازه. قيل لهم تارة إنه في الفرع 248، وتارة أخرى في صيدنايا بالقسم الأحمر. لكن التأكيدات التي وصلتهم لاحقًا أشارت إلى أنه كان "بالتأكيد في الفرع 248 وأنه على قيد الحياة".
على الرغم من التحرير لم يظهر أي أثر لعامر، ولا توجد معلومات مؤكدة عما إذا كان حيًا أم ميتًا.
تعيش العائلة في حالة من الألم والترقب، متأملةً في الحصول على أي معلومة تنهي سنوات من الانتظار. يقول أحد أفراد العائلة: "لا نعرف ماذا نقول أو نفعل سوى أننا نريد أن نتأكد. ما زلنا نعيش حتى الآن على أمل عودته أو معرفة خبر وفاته لكي نرتاح."
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية