
في 19 أيلول/سبتمبر 2019، نشرت "زمان الوصل" تحقيقاً خاصاً فضح تعنيف فتيات يتيمات داخل "دار الرحمة" في حي ركن الدين بدمشق، مستنداً إلى شهادة صادمة وثّقتها "رنا جاكوش"، التي نقلت ما رأته عبر مجموعة نسائية دمشقية شهيرة تُعرف باسم "فالوجيات".
فجّرت الشهادة حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل، وانتهت ببيان نفي من وزارة الداخلية، واعتقال الشاهدة، وسط دور بارز لوزارة الشؤون الاجتماعية بقيادة الوزيرة الموقوفة حينها "ريما القادري" في التعتيم على القضية.
جاكوش أكدت أنها شاهدت من نافذة منزلها إحدى المشرفات تضرب فتاة في التاسعة من عمرها على وجهها، وتشُدها من شعرها داخل الحمّام، قبل أن تُخفيها عن الأنظار بعد أن لاحظت وجود شاهدة.
🚫 عندما كشفت شاهدة بالصدفة رأس جليد الانتهاكات في دور الأيتام... عام 2019
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) July 6, 2025
⛔️ نشرت مناشدة عبر مجموعة "فالوجيات" الشهيرة
الحسين الشيشكلي #زمان_الوصل
في 19 أيلول/سبتمبر 2019، نشرت "زمان الوصل" تحقيقاً خاصاً فضح تعنيف فتيات يتيمات داخل "دار الرحمة" في حي ركن الدين بدمشق، مستنداً… pic.twitter.com/wEsKICBeK4
بيان الداخلية حاول احتواء الفضيحة، زاعماً أن لجنة مشتركة من الشرطة و"الشؤون الاجتماعية" تفقدت الفتيات ولم تجد ما يؤكد الواقعة، وهو ما اعتبره متابعون تغطية فاضحة على جريمة موثقة، خاصة أن الدار سبق أن استُعرضت في زيارات أسماء الأسد.
لاحقاً، أُطلق سراح "جاكوش" دون توضيح، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الهدف من التعامل الأمني هو إخفاء معلومات أوسع عن الانتهاكات، وربما ارتباطات محتملة بملف المعتقلين أو أطفال مجهولي المصير.
توثيق "زمان الوصل" في حينه شكّل أول كشف صحافي موثّق لانتهاكات دور الأيتام في مناطق سيطرة النظام، وأساليب إسكات الشهود وتضليل الرأي العام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية