خصصت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مبلغ 130 مليون دولار لدعم كل من مليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"جيش سوريا الحرة" ضمن مشروع موازنة عام 2026، في إطار برنامج "صندوق تدريب وتجهيز الشركاء" (CTEF) الخاص بمكافحة تنظيم "الدولة".
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن مكتب محاسب البنتاغون (CTEF J-Book)، يهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرات الشركاء السوريين "الموثوقين" على تنفيذ عمليات ضد التنظيم، ومنع عودته، وضمان احتجاز عناصره بطريقة "آمنة وإنسانية".
ويتضمن التمويل الأميركي تدريباً وتجهيزاً لوجستياً، وتحسين شروط احتجاز عناصر التنظيم داخل السجون، إلى جانب تعزيز أمن محيط مخيم الهول، وتوسيع نطاق العمليات في شمال شرق وجنوب شرق سوريا. كما يشمل الدعم حماية قاعدة التنف والقوات الأميركية المتمركزة هناك ضمن مهام التحالف الدولي.
ويشير التقرير إلى أن المخصصات الجديدة تمثل انخفاضاً طفيفاً عن موازنة عام 2025 التي بلغت نحو 147 مليون دولار، نتيجة الانتهاء من تحديث مرافق الاحتجاز خلال العامين الماضيين.
وتنهب قسد حصة كبيرة من البترول السوري في مناطق سيطرتها، وتبيعه لأطراف دولية في عملية سرقة مستمرة منذ سنوات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية