في الأول من تموز/يوليو 2025، انقلبت حياة قرية عقارب الصافية الهادئة رأسًا على عقب إثر جريمة قتل وحشية راح ضحيتها الشاب محمد يوسف شهاب.
الجريمة التي نفذها أفراد من عائلة واحدة، تركت خلفها صدمة عميقة ومطالبات شعبية عارمة بتحقيق العدالة الفورية.
محمد شهاب، الذي كان وحيد والدته، ومعيلها بعد وفاة والده، لا يملك سوى أخت وحيدة تقيم خارج البلاد.
اليوم، تجد والدته نفسها وحيدة، تتجرع مرارة فقدان ابنها الوحيد ومعيلها.
تفاصيل الجريمة، كما يرويها الأهالي، صادمة: قامت عائلة الجاني بالتهجم على منزل الشاب، حيث تعرض محمد لخمس طعنات غائرة بسكين، بالإضافة إلى ضربة قاضية على رأسه بـ"بلوكة" (حجر كبير)، ما أدى إلى وفاته على الفور. الجريمة التي اتسمت بالوحشية المفرطة، أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية.
الأمن الداخلي يتدخل ويعتقل المتورطين
في تطور سريع، تمكنت قوات الأمن الداخلي من إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين في الجريمة.
مطالبات
أهل الشاب وأصدقاؤه، يطالبون الآن بالمحاكمة، إذ امتنع أهل الضحية عن إقامة العزاء، بانتظار صدور حكم القاضي، تأكيدًا منهم على إصرارهم على العدالة.
هذه الجريمة تلقي بظلالها على قرية عقارب الصافية، وتستدعي وقفة حازمة من القضاء لتطبيق القانون وإحقاق الحق، بما يضمن سيادة العدالة ويحمي أرواح الأبرياء في المجتمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية