أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مأساة مالك الأشرف: انتحار خلف القضبان اللبنانية ومطالب بتحقيق عاجل

مالك

تتوالى المآسي الإنسانية في السجون اللبنانية، وهذه المرة مع قصة الشاب السوري مالك ابن محمد فواز الأشرف، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي أنهى حياته شنقًا بعد احتجاز دام لأكثر من عامين ونصف دون محاكمة في سجن رومية اللبناني. 

مصادر إعلامية أفادت بأن مالك، المنحدر من محافظة حمص، كان يعاني من مرض جلدي مزمن (الصدفية)، ولم يُسمح له بإدخال العلاج اللازم، ما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل كبير حتى لحظة وفاته المأساوية.

صورة الشاب مالك الأشرف، التي حصلت عليها "زمان الوصل" توحي بحياة متفائلة قبل اعتقاله.. 

على إثر هذه الفاجعة، يطالب ناشطون ولجنة أهالي السجناء بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين الذين تسببوا في تفاقم حالة مالك وتدهورها. 

كما يحثون الحكومة السورية على التحرك رسميًا للوقوف على ملابسات هذه القضية، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل. 

هذه المطالبات تأتي في سياق دعوات متكررة لتحسين أوضاع المحتجزين في لبنان وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وهو حق أساسي تكفله القوانين الدولية والإنسانية.

زمان الوصل
(264)    هل أعجبتك المقالة (18)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي