أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة اختفت عام 2014.. أين مريم وطفلاها؟

منذ أكثر من عام، وتحديدًا في 15 يوليو 2024، فُقد أثر مريم نواف الجديع، وهي أم شابة في العشرينات من عمرها، مع طفليها الصغيرين، نور ذات السنوات العشر، وحسين الذي لم يتجاوز السادسة من عمره. كان ذلك بعد مغادرتهم مدينة منبج بحلب في طريق عودتهم إلى منزلهم في حمص.

مريم، التي سافرت مع أطفالها لزيارة عائلتها وحضور زفاف شقيقتها، كان من المفترض أن تعود مع أحبائها. وبحسب رواية الأقارب الذين كانوا برفقتها، عبرت مريم وأطفالها معبر الطبقة باتجاه حاجز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد. ولكن، لم تصل مريم وطفلاها إلى حمص قط.

كل يوم يمرّ هو عذاب جديد لهذه العائلة التي تبحث عن بصيص أمل. الروايات متضاربة والغموض يلف مصيرهم: هل اختفوا في منبج؟ أم أنهم فُقدوا عند الحاجز العسكري؟ كل ما نعلمه هو أن قلوب عائلتهم تتفطر شوقًا وحسرة.
إنهم ليسوا مجرد أسماء، إنهم أرواح بريئة تنتظر العودة.

زمان الوصل
(12)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي