في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية، عن موقف سوريا من التطورات في العراق ولبنان وفلسطين وعلاقات سوريا العربية والإقليمية والدولية, أكد الرئيس بشار الأسد على متانة العلاقات السعودية السورية, معتبراً أن العلاقة القوية التي تربطه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكل ضماناً لهذه العلاقات.
من جانب آخر، قال الأسد إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو الشخص المناسب لهذه المرحلة, وإن أبواب دمشق مفتوحة له. وذكر أن ليس لدى سوريا معلومات عن موعد صدور القرار الظني في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة باغتيال الحريري.
وشدد الأسد في الحديث الذي ينشر على حلقتين على أن العلاقات بين الدول تبنى عبر المؤسسات، لافتاً إلى أنها تسير بشكل جيد وسقفها هو العلاقة اللبنانية السورية.
وأوضح الأسد أن القوى اللبنانية التي التقاها في الأسابيع الماضية لم تطرح موضوع تغيير الحكومة، ودعا إلى التمسك بالحوار لحل المشاكل، مجدداً التأكيد على أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان شأن لبناني، وأنه ليس لدى سوريا معلومات عن موعد صدور قرارها الظني.
من جهة أخرى، ذكر وزير الثقافة اللبناني طارق متري، أن رئيس الحكومة سعد الحريري قال في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس الإثنين 25-10-2010 في معرض رده على تصريحات رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري؛ إن "المهم هو استمرار العلاقات بين الدولتين في ظل حرصنا على أن تكون جيدة وفي تحسن مستمر، وحرصنا أيضاً على مواصلة العمل بين الوزراء ونظرائهم لجهة استكمال الاتفاقات بين البلدين الشقيقين والعمل على تنفيذها".
الأسد يجدد ثقته بالحريري

وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية