اعتقلت قوات الأمن الداخلي، صباح اليوم الثلاثاء، كلًا من ندى الغبرة ولمى الصواف، المديرتين السابقتين لدار "لحن الحياة"، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطهما في ملفات حساسة تتعلق بأطفال المعتقلين في فترات سابقة.
وكانت دار "لحن الحياة" تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري البائد، وقد واجهت اتهامات متعددة بإخفاء هويات أطفال المعتقلين وتسليمهم لعائلات موالية للنظام، في ما وصفه حقوقيون بأنه انتهاك جسيم لحقوق الطفل واستغلال سياسي وأمني لفئة شديدة الهشاشة.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مؤشر على بدء السلطات فتح ملفات الانتهاكات في قطاع رعاية الأيتام وأطفال المعتقلين، وهو ملف لطالما ظلّ طي الكتمان رغم المطالبات الحقوقية المتكررة.
وكانت صحيفة "زمان الوصل" قد فتحت هذا الملف منذ الأيام الأولى بعد "التحرير"، ونشرت تقارير موسعة ووثائق حصرية، بالإضافة إلى توجيه استفسارات رسمية لإدارات دور الرعاية حول مصير الأطفال مجهولي النسب أو الذين فُصلوا قسرًا عن عائلاتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية