قالت والدة الشاب ممدوح مازن الصوان إن ابنها، طالب الحقوق في سنته الرابعة بجامعة حمص، اختفى بعد اعتقاله على يد قوات النظام في 12 كانون الأول/ديسمبر 2011، أثناء مروره بسيارته المحمّلة بأسطوانات الغاز على حاجز طريق الستين.
وأكدت أن ضابط الحاجز، ويدعى "شام سلطان" وهو من حي الزهراء، أوقف ممدوح بينما كان عائداً من عمله في توزيع الغاز إلى منزل العائلة القريب من الحاجز، برفقة شحنة مخصصة لمصفاة حمص.
وأضافت أن نجلها، من مواليد 6 كانون الثاني/يناير 1988، كان على وشك التخرج ولم يتبقَّ له سوى مادة واحدة ليصبح محاميًا.
وفي اليوم التالي للاعتقال، توجّه والد ممدوح إلى الحاجز بعد تدخل "واسطة مالية"، ودخل إلى الضابط طالبًا الإفراج عن ابنه مقابل ترك السيارة المحملة بالأسطوانات، لكن الضابط أجابه: "ابنك صار بالفرع... خذ سيارتك أحسن ما أقوصك"، بعد أن أفرغ منها 10 أسطوانات كبيرة.
ومنذ ذلك اليوم، لم تصل العائلة لأي معلومة مؤكدة عن مصير ابنها، ولا تزال تحتفظ بصورته على أمل أن يدلّها أحد على مكانه أو مصيره.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية