ما تزال الشابة "منى عبد اللطيف نسب" من مواليد 1992، مغيّبة قسرياً في سجون النظام السوري البائد منذ اعتقالها قبل أكثر من 12 عاماً، دون أي معلومة مؤكدة عن مصيرها حتى اللحظة.
وبحسب ما وثّقته مصادر حقوقية، اعتُقلت منى في العام 2013، أثناء مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام قرب الفرقة الأولى في مدينة الكسوة جنوب محافظة ريف دمشق، وذلك أثناء توجهها من مدينة دمشق إلى مدينة الكسوة، حيث اقتادها عناصر الحاجز إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أُخفيت قسرياً، ولا يزال مصيرها مجهولاً بالنسبة لعائلتها.
عائلة منى أكدت لـ "زمان الوصل" أنها لم تتلقّ أي إشعار رسمي، أو حتى غير رسمي، عن وضعها الصحي أو القانوني، رغم مراجعتهم المتكررة للأفرع الأمنية والمعتقلات والسجون المعروفة، دون جدوى قبل سقوط النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية