بعد مرور أكثر من 13 عامًا على اعتقاله، لا يزال مصير الشاب أحمد عبد المطلب عقيل (مواليد 1995، حلب) مجهولًا، تاركًا والده يعيش في عذاب البحث والأمل، بعد أن فقد والدته التي رحلت وهي تحمل غصة غيابه.
قصة أحمد هي واحدة من آلاف القصص المأساوية التي تختبئ خلف جدران سجون النظام السوري السابق، وتحديدًا سجن صيدنايا سيئ السيط، والذي اعتُقل فيه أحمد عام 2012.
اعتقال أحمد، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره آنذاك، من محافظة حلب، أدخله في نفق مظلم لم يخرج منه حتى اليوم. والده المسن، مازال يجهد نفسه في البحث المضني، مع وضعه الضحية الحرج بينما والدته، توفيت قبل فترة قصيرة، وهي تجهل ما إذا كان ابنها حيًا يرزق أم أنه ارتقى شهيدًا تحت التعذيب، كما حدث للآلاف في تلك السجون.
مصير أحمد عقيل يلقي الضوء مرة أخرى على ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا، وهو جرح غائر لا يزال ينزف في جسد المجتمع السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية