أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العطري معجب بفريقه الاقتصادي.. الدردري والحسين ؟!!!

اعتبر رئيس الحكومة السورية المهندس محمد ناجي عطري بأن وزير ماليته محمد الحسين شخص متميز ويعمل بكفاءة عالية وقال « أنا أحبه من كل قلبي» واللجان التي يترأسها مع أو كرانيا والسعودية وليبيا والامارات ورومانيا تحقق "تطوراً جيداً في العلاقات" على حد قول العطري، مشيرا الى  أنه تم الاتفاق في مجلس الوزراء على أن يتولى الوزراء الرئيسيون ملفات التعاون مع الدول الهامة لتحقيق كفاءة أفضل ومتابعة مثمرة.

والدردري؟

ولفت  عطري الى  أن الخطة الـ 11 نتاج عمل حكومة ومؤسسات وفق توجهات البلد، وقال ان السيد عبد الله الدردري - الذي أحبه وأحترمه - يعمل من موقعه في الحكومة وفق السياسات العامة، وأعتقد أن روح الشباب أحياناً تجعله متحمساً ومستعجلاً لتحقيق نتائج الإصلاح، وهو أمر أتفهمه وأنصحه أحياناً بالتروي والهدوء لأن الأمور يجب أن تأخذ وقتها، وهذه نصيحتي لأولادي أيضاً الذين تجعلهم روح الشباب يستعجلون الأمور، وقد اضطررت في كثير من الأحيان للتوضيح وخاصة للسادة أعضاء مجلس الشعب أن ما يقوم به النائب الاقتصادي هو سياسة الحكومة كي أجنبه انتقادات تحمله مسؤولية القرارات التي يحتاج الشارع وقتاً لفهم أنها لمصلحته.

الجامعات الخاصة تمادت في سحب الأموال من جيوب الطلبة

وجود صاحب رأس مال على رأس الإدارة في الجامعات الخاصة يجعل اهتمامه منصبا على الأرباح أكثر من العلم وهذا سيؤثر على مستوى العملية التعليمية وقال بأن الجامعات الخاصة تمادت في سحب الأموال من جيوب الطلبة وأهاليهم فكل شيء له ثمن الكتب والسكن والمواصلات والرحلات والبحث العلمي وأي شيء آخر بل حتى أن لدى رئيس الحكومة معلومات مؤكدة حول قيام بعض الجامعات (باستثمار) اتفاقيات التعاون والتبادل العلمي مع جامعات أخرى، فتجبر الطالب أن يدفع كل التكاليف وأكثر ويكون دورها مجرد وسيط وليست هيئة علمية محترمة ولكن هذا لا يمنع من الإعتراف بوجود تماد في تدخل الوزير بشؤون الجامعات الخاصة، ورئيس الحكومة لا يرى ضرورة لتدخل الوزير اليومي في التفاصيل الصغيرة فهو لديه معاون لشؤون التعليم الخاص ينبغي أن يضع أمامه تقارير ومقترحات حول العمل والمهم التركيز على جودة التعليم والاعتمادية.

وقال العطري أنه ليس راضياً عن آلية العمل في مجلس التعليم العالي لأنه يسمع كثيراً من رؤساء الجامعات تبريراً واحداً للقرارات المتخذة وهو : إنها رغبة السيد الوزير وهذا بالتأكيد أمر يحد وقد يبطل فعالية المجلس.

وقال رئيس الحكومة أن ما يشغل باله هو قطاع الصحة، لاسيما مع التطورات الأخيرة المتعلقة بالتأمين الصحي للعاملين في قطاع إدارته والأقسام المأجورة في المشافي الحكومية وغير ذلك، ويرى رئيس مجلس الوزراء أنه من الضروري التوضيح أن الدولة لم ولن تتراجع عن سياسة العلاج المجاني للمواطنين، وخاصة الفقراء، وما يجري هو إعادة هيكلة للقطاع ليضمن كفاءة أفضل وخدمة أفضل جودة للمواطن وأوضح عطري أنه سيدعو قريباً إلى اجتماع للكوادر العاملة في القطاع الصحي، لفتح كافة الملفات والاستماع إلى الملاحظات لوضع آلية أفضل للعمل، وهو ما يشغل باله أكثر من أي أمر آخر.

بورصات واسواق
(97)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي