قال بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، أظهر مجددا هشاشة الأوضاع في هذا البلد، مؤكدا على ضرورة مواصلة دعمه من قبل المجتمع الدولي.
جاء ذلك في تصريحات، الأربعاء، خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان.
وترحم بابا الفاتيكان على الضحايا الذين سقطوا جراء تفجير إرهابي داخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، الأحد الفائت، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب عن تضامنه مع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن هذا "الحدث المأساوي" يسلّط الضوء مجددا على هشاشة سوريا التي قال إنها "لا تزال تتأثر بعمق جراء سنوات من الصراعات وغياب الاستقرار".
وحذر المجتمع الدولي من إدارة ظهره لسوريا، مشددا على ضرورة مواصلته دعمه لها.
والأحد، قالت الداخلية السورية إن انتحاريا من تنظيم "داعش" الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وزارة الصحة، الاثنين، أن عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس وصل إلى 25 قتيلا و63 مصابا.
وأعلنت السلطات السورية، مقتل عنصرين من خلية لـ"داعش" سهّلت الاعتداء على كنيسة مار إلياس بدمشق، وإلقاء القبض على متزعمها و5 آخرين.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية