يا ليل ُ ما بك تائه ٌ لا تستكين ْ ..... كالعاشق ِ المهجور ِ أرهقه ُ الحنين ْ 
ترنو إلى الأفق ِ البعيد ِ بلهفة ٍ ..... وتبوح ُ بالأسرار ِ للبدر ِ الحـزين ْ 
تترقـَّب ُالفجر َ المنير َ ودمعة ٌ..... تجري على الخد َّين ِ تنطق ُ بالدفين ْ 
والبسمة ُ الصفراء ُغلفها الأسى ..... والآهة ُ السوداء ُ وشـَّحها الأنين ْ 
*** 
يا ليل ُ ما بك َ صامت ٌ كالميت ِ يطويه ِ الفناء ْ 
ْ لا رعشة ٌ لا آهة ٌ توحي لقلبـي بالعزاء ْ 
يكفي فؤادي أنه رهن ُ البلى عبد ُ الشـقاء ْ 
هلا َّ ابتسمت َ لتنعش َ الآمال َ عندي والرجاء ْ ؟ 
*** 
ياليل ُ ما بك َ شارد ٌ كالمستهام ْ..... تستعذب ُ الآلام َ تستهوي السقام ْ 
تغفو على زند ِ الشقاء ِ كأنما ..... هبـَّت ْ عليك َ من السما ريح ُالحِمام ْ 
فغدا ً تعود ُ إلى الوجود ِ وترتقي ..... عرش َ النجوم ِ وتمتطي قمم َالغمام ْ 
أما أنا يا ليل ُ ها أنا ذاهب ٌ ..... نحو الفناء ِ ونحو ذر َّات ِ الرَّغام ْ 
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية