شهد طريق دمشق – دير الزور اليوم حادث سير جديدًا، يُعد الرابع من نوعه خلال أسبوع واحد فقط. ولم تُسجل أي إصابات بشرية في الحادث الأخير، بينما اقتصرت الأضرار على الماديات.
ويعاني هذا الطريق الحيوي من تهالك البنية التحتية وغياب الصيانة الدورية، بالإضافة إلى ضعف الإنارة وغياب إشارات المرور والتحذير في بعض المقاطع الخطرة، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث بشكل متكرر.
أمام هذا التكرار المقلق، ناشد أهالي المنطقة الجهات المعنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لإصلاح الطريق وتأمينه بما يضمن سلامة المواطنين والمارة، قبل أن تتسبب هذه الحوادث بخسائر بشرية لا تُحمد عقباها.
وتبقى الأرواح في خطر ما لم تُتخذ إجراءات حقيقية وسريعة لمعالجة الأسباب الفنية وتنظيم حركة السير على الطريق الذي يُعد شريانًا هامًا يربط العاصمة بالمحافظات الشرقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية