في قصة تختلط فيها مشاعر القلق والأمل، يروي أحد الأشقاء تفاصيل اختفاء أخيه حسان أحمد الكروم، والذي فُقد أثره منذ أن كان هو في طريقه للقائه في ريف اللاذقية، بعد أن اتفقا على "الانشقاق".
حسان الكروم، من مواليد 1992 في معرة النعمان، معرشمشة، كان جندياً في الحفة. انقطعت أخباره بشكل كامل منذ تاريخ 3 أغسطس 2012.
وفقاً لشهادة شقيقه، كان الاتصال الأخير مع حسان قبل يوم واحد من فقدان الاتصال به، حيث اتفقا شفهياً على أن يتوجه هو لطرطوس ليأخذه. سافر الشقيق إلى الحفة، ووصل في اليوم ذاته الذي انقطع فيه الاتصال بحسان.
ولمّا كان يعرف مساعدًا في وحدة حسان العسكرية، وكان هذا المساعد قد ساعد حسان سابقًا للحصول على "راحة" من مهامه، اتجه إليه على الفور للسؤال عن أخيه. إلا أن رد المساعد كان صادمًا وغير مطمئن. فقد نصحه بالرحيل فورًا حتى لا يراه الضابط، مؤكدًا أنه لا يعرف شيئًا عن مصير حسان.
منذ تلك اللحظة، انقطعت أخبار حسان الكروم تمامًا، وبات مصيره مجهولًا. تُعرب العائلة عن قلقها البالغ وتناشد أي شخص لديه معلومات عن مكان وجود حسان أحمد الكروم تقديمها، علّها تُنهي سنوات من الانتظار والبحث.
تُسلط هذه القصة الضوء على المعاناة الإنسانية التي تسببها النزاعات، حيث يجد الأفراد أنفسهم في دوامة من الغموض والقلق على مصير أحبائهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية