أوقفت السلطات الأمنية السورية في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق أربعة من عناصرها، الخميس الماضي بناءً على شكوى تقدم بها أحمد شهاب الدين، الملقب بـ "أبو ناظم"، وهو شخصية متهمة بالتورط في جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
ومن بين الموقوفين المسؤول الأمني السابق في ضاحية يوسف العظمة، المعروف باسم "أبو محمد الجناني"، وأحمد رشاد عبيد، الذين كانوا جزءاً من القوة التي أوقفت "أبو ناظم" في وقت سابق.
ونظم الأهالي أمس الأحد وقفة طالبوا فيها بإطلاق سراح العناصر.
وكان "أبو ناظم" قد اعتُقل في منتصف مارس/آذار الماضي بتهم خطيرة تشمل ابتزاز أهالي المعتقلين، وتنظيم شبكات خطف واحتيال، وتنفيذ عمليات قتل ميداني، وفقاً لشهادات عديدة من أبناء البلدة. إلا أنه أُطلق سراحه بعد أيام قليلة، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً ومظاهرات حاشدة طالبت بمحاكمته دون جدوى.
ووجه أهالي البلدة نداءً عاجلاً إلى وزارتي الداخلية والعدل والنيابة العامة، مطالبين بإعادة فتح التحقيق مع "أبو ناظم"، وإطلاق سراح عناصر الأمن الموقوفين، وإنصاف الضحايا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية