مقرب من الأسد يتهمه بإصدار أمر بإعدام الصحفي الأمريكي أوستن تايس

في تطور جديد ومثير في قضية الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، أكد مسؤول عسكري سوري رفيع المستوى أن بشار الأسد أمر شخصيًا بإعدامه. 

وقد وردت هذه الادعاءات في تحقيق جديد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مما يسلط ضوءًا جديدًا على مصير تايس الذي اختفى في سوريا عام 2012.

وفقًا للتحقيق، فإن اللواء بسام الحسن، القائد السابق في الحرس الجمهوري والمقرب من الأسد، هو من كشف عن هذه المعلومات خلال محادثات مع مسؤولين أمريكيين. 

وأشار الحسن، الذي شغل أيضًا منصب رئيس أركان قوات الدفاع الوطني، إلى أنه أشرف على المنشأة التي كان تايس محتجزًا فيها في دمشق.

وكان تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي مستقل، قد اختفى بالقرب من دمشق في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للحرب الأهلية في البلاد.

وعلى الرغم من نفي النظام السوري البائد لأي تورط في اختفائه، إلا أن التحقيق الجديد الذي أجرته البي بي سي، والذي استند إلى ملفات استخباراتية سورية سرية وشهادات مسؤولين سابقين، يقدم أدلة قوية تربط الأسد باحتجازه.

وتشير التقارير إلى أن اللواء الحسن التقى بممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة المخابرات المركزية (CIA) في لبنان في ثلاث مناسبات على الأقل هذا العام، حيث أكد أن الأسد أصدر الأمر بإعدام تايس. كما قدم معلومات حول مواقع محتملة قد يتم العثور فيها على جثة الصحفي الأمريكي..

ويعمل المسؤولون الأمريكيون حاليًا على التحقق من هذه الادعاءات ويستعدون لإجراء عمليات بحث في المواقع المحددة.