أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال رئيس شعبة الاستخبارات بالقوات المسلحة الإيرانية غلام رضا محرابي، وقائد منظومة الصواريخ أرض–أرض بالحرس الثوري محمد باقري، ما يرفع عدد المسؤولين العسكريين الإيرانيين الذين قال إنه اغتالهم منذ فجر الجمعة إلى 20.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي، ووكالة "مهر" شبه الرسمية، مقتل محرابي وباقري، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في إيران، الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن العملية نفذت في إطار الضربة الافتتاحية لما أسماه "عملية الأسد الصاعد"، وبإشراف مباشر من هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وأضاف البيان أن محرابي، يعد "أعلى ضابط استخبارات في إيران"، وكان مسؤولا عن إعداد تقديرات الموقف والاستعدادات الاستخبارية، وتنسيق الهجمات ضد إسرائيل خلال العام الأخير.
ووصفه بأنه "شخصية رفيعة موثوقة داخل المنظومة، ومقرب من رئيس الأركان العامة محمد حسين باقري، الذي تمت تصفيته كذلك ضمن نفس العملية".
أما باقري، فأوضح البيان أنه كان مسؤولا عن "معظم قدرات الصواريخ الباليستية أرض–أرض وصواريخ الكروز بعيدة المدى، التي تمثل القدرات الهجومية الأهم بيد النظام الإيراني ضد إسرائيل".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن باقري لعب دورا محوريا في صنع القرار خلال الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024، وأنه قتل إلى جانب قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، وعدد من القادة داخل مقر قيادة تحت الأرض في طهران.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية