منذ عام 2012، تعيش عائلة مناف عبدالقادر سويد في دوامة من الغياب والصمت والوجع. في ذلك العام، اعتقلت قوات تابعة للمخابرات العسكرية السورية شاباً من مدينة المياذين بديرالزور ، عند حاجز السكرية، ليختفي بعدها كل أثر له، وكأن الأرض ابتلعته.
مضت 13 سنة، ولا تزال الأسرة تطرق كل باب بحثاً عن بصيص أمل، عن أي خبر، عن أثر يدل على أن مناف لا يزال على قيد الحياة، أو حتى دليلاً يؤكد استشهاده. لكن لا شيء سوى الصمت.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية