أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة سورية تبحث عن مصير ابنها "علي حسن الشمالي" المختفي قسراً منذ عام 2012

علي

بعد مرور أكثر من اثني عشر عاماً على اختفائه القسري، تجدد عائلة الشاب السوري علي حسن الشمالي مناشدتها لكل من يملك أي معلومة قد تقودهم إلى معرفة مصيره، وذلك على أمل أن تكشف التطورات الأخيرة في سوريا عن أي خيط قد ينهي سنوات من الانتظار والألم.

علي، ابن مدينة السلمية في ريف حماة، لم يكن قد تجاوز ربيعه العشرين حين اعتقلته دورية تابعة لجهاز المخابرات الجوية بتاريخ 7 مايو/أيار 2012. تم الاعتقال من مدينة السلمية ضمن مجموعة من الشبان الآخرين. ورغم عودة بعض من كانوا معه بعد فترة من الزمن، إلا أن أثر علي فُقد بالكامل منذ ذلك اليوم.

تقول عائلة الشمالي إن رحلة بحثها عن ابنها كانت شاقة ومريرة. طرقوا كل باب ممكن، وسعوا وراء كل إشاعة أو خبر، ليقعوا مراراً ضحية لعمليات نصب واحتيال استغلّت أملهم في معرفة مصير ابنهم. "كل ما أردناه هو أن نسمع صوته أو نعرف إن كان حياً أم ميتاً، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل، ولم نجنِ إلا المزيد من الوجع والخسارة"، تقول العائلة.

تزايدت آمال العائلة، كغيرها من آلاف عائلات المختفين قسراً في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد وفتح أبواب السجون التي كانت مغلقة، وعلى رأسها سجن صيدنايا سيئ السمعة، الذي يُعتقد أن علي ربما قضى فترة من فترات اعتقاله فيه. ومع ذلك، لم يرد أي ذكر لاسمه في قوائم المفرج عنهم أو سجلات المتوفين التي تم الكشف عنها حتى الآن.

تتوجه العائلة اليوم بنداء إنساني عاجل إلى كل من كان معتقلاً سابقاً، خاصة في سجن صيدنايا أو أفرع المخابرات الجوية، وإلى كل من قد يكون رأى علي أو سمع باسمه خلال فترة اعتقاله. أي معلومة، مهما كانت بسيطة، قد تكون حاسمة في كشف مصيره وإنهاء معاناة أسرته.


زمان الوصل
(64)    هل أعجبتك المقالة (13)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي