لا يزال مصير الملازم أول المنشق، محمد يوسف عبد الرحيم، مجهولاً بعد مرور أكثر من عقد على اختفائه في ظروف غامضة في أوائل عام 2013، في المنطقة الواقعة بين مدينة جرابلس ومعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال سوريا.
وكان الملازم أول عبد الرحيم، وهو في مقتبل العمر، قد انشق عن جيش الأسد في وقت سابق، لينضم إلى صفوف الثورة المسلحة التي كانت تتشكل في تلك الفترة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد انقطع الاتصال بالضابط عبد الرحيم بشكل كامل في الأشهر الأولى من عام 2013، أثناء محاولته التنقل في المناطق المذكورة. وشوهد آخر مرة في المنطقة الممتدة بين جرابلس وباب الهوى.
ورغم مرور السنوات، لم تظهر أي معلومات مؤكدة حول مصيره، أو الجهة التي قد تكون مسؤولة عن اختفائه، مما يترك عائلته وأصدقاءه في حالة من القلق والألم المستمر.
وتناشد عائلته كل من يملك أي معلومة قد تقود إلى كشف مصيره، التواصل مع الجهات المعنية أو المنظمات الحقوقية التي تتابع قضايا المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية