الداخلية تكشف سبب إطلاق سراح مجموعة من الضباط السابقين

أوضحت وزارة الداخلية ملابسات قرار إطلاق سراح مجموعة من ضباط النظام السابق، وذلك في ضوء ما أثير من تساؤلات في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.

وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أن معظم الذين شملهم قرار الإفراج هم "ضباط عاملون" منذ عام 2021، وقد دخلوا في حالة ما يُعرف بـ"الاستئمان"، حيث سلّموا أنفسهم طوعاً للسلطات عند الحدود العراقية ومنطقة "السخنة"، دون أي مقاومة أو ارتكاب مخالفات لاحقة.

وأضاف في تصريح إعلامي أن الموقوفين خضعوا لتحقيقات قانونية دقيقة، ولم تثبت ضدهم أية تهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات جسيمة خلال فترة خدمتهم السابقة.

وأشار إلى أن استمرار توقيفهم لا يحقق أية مصلحة وطنية، كما يفتقر للمشروعية القانونية في ظل عدم وجود أدلة تدينهم.

وبيّن المصدر أن وزارة الداخلية تلقت عدداً من المطالب المشروعة من ذوي الضباط للإفراج عن أبنائهم، وقد تم النظر في هذه المطالب بروح المسؤولية القانونية والإنسانية، ما دفع الوزارة للاستجابة لها، حرصاً على الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي، وبما ينسجم مع مسار العدالة في الدولة السورية الجديدة.