كشف وثائق إصدار مخابرات الأسد أوامر خطية بمنع تسليم جثامين معتقلين قضوا تحت التعذيب إلى عائلاتهم خلال الفترة ما بين أواخر عام 2018 ومطلع 2019.
وتوضح الوثائق، وهي مراسلات رسمية من شعبة المخابرات (الوحدة 215) إلى إدارة مشفى "حرستا" العسكري، آلية التعامل مع جثث المعتقلين، حيث كان يتم إرسال الجثامين بأرقام تعريفية فقط دون أسماء، مع أوامر صريحة في العديد من الحالات بـ "عدم تسليمها إلى ذويها".
وتشير الوثائق إلى أن وجود أرقام متسلسلة لجثامين في بعض الوثائق قد يعني أنهم أفراد من مجموعة واحدة أو حتى عائلة واحدة تم اعتقالهم وتصفيتهم معًا.
وتحمل الإيصالات تواقيع مسؤولين في الطب الشرعي بالمشفى، من بينهم المقدم "زينب درويش" والمساعد "حسان أسعد"، مما يجعلهم، وفقاً للتحقيق والقانون الدولي (اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي)، متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عبر المشاركة في إخفاء معالم جريمة القتل تحت التعذيب ومنع العائلات من دفن أبنائها.




زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية