أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقاء حواري جمعه برفقة عقيلته السيدة لطيفة الدروبي مع مجموعة من طلاب الجامعات وطلاب الشهادة الثانوية، أن الشباب السوري يمثلون الركيزة الأساسية في عملية إعادة إعمار سوريا، وهم القوة الحيوية التي يُبنى عليها مستقبل الوطن.
وأوضح الرئيس الشرع في حديثه، الذي نقلته وكالة "سانا"، أن الجيل الجديد يتمتع بوعي متقدم وقدرات ابتكارية تؤهله لقيادة التغيير في مختلف القطاعات، مشددًا على أن الشباب هم القاعدة المتينة التي يستند إليها مشروع بناء سوريا الجديدة.
نموذج سوري بقيادة شبابية
وفي سياق الحديث عن الرؤية المستقبلية، شدد الرئيس على أهمية بناء نموذج سوري مميز بقيادة شبابية واعية، يُلبي تطلعات السوريين ويستفيد من طاقات الشباب في مؤسسات الدولة ومبادرات التنمية والإصلاح.
وأكد على أن هذا النموذج يجب أن ينبثق من مشاركة فاعلة للشباب في صنع القرار والعمل المجتمعي، داعيًا إلى تمكينهم من تحمل المسؤولية الوطنية في مختلف المجالات.
المنح والبعثات التعليمية في صلب استراتيجية التطوير
وفي إطار التمكين العلمي والمهني، أعلن الرئيس الشرع عن برامج تشمل منح دراسية داخلية وبعثات خارجية، تهدف إلى تأهيل كوادر أكاديمية ومهنية متخصصة، تسهم في نقل الخبرات والمعارف وتطبيقها داخل سوريا.
وقال: "ما نقوم به اليوم ليس دعماً للتعليم فحسب، بل استثمار استراتيجي في رأس المال البشري، يعكس قناعة الدولة بأن الشباب هم مستقبل سوريا الحقيقي."
وأضاف أن الحكومة تولي التعليم والبحث العلمي أولوية مطلقة، وتحرص على ترسيخ شراكة فعالة بين الجامعات ومؤسسات الدولة.
وختم الرئيس الشرع حديثه برسالة تشجيع إلى الشباب، قائلاً إنهم يمثلون أمل الوطن وقادة نهضته، مؤكدًا أن سوريا الجديدة تُبنى بعقول وسواعد أبنائها المخلصين، وأن الطريق أمامهم مفتوح للمساهمة في بناء دولة أكثر قوة وعدالة وازدهارًا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية