أصدر مصرف سوريا المركزي تعميماً ألزم بموجبه جميع المؤسسات المالية المصرفية العاملة في البلاد بإتاحة السحب الحر وغير المقيد من الحسابات الجارية المغذّاة نقداً، وحسابات الودائع لأجل المودعة بعد السابع من أيار/مايو العام الجاري.
وعلى الرغم من هذا التعميم الذي يهدف إلى تسهيل العمليات المصرفية، إلا أن آثاره لم تظهر بشكل ملموس على أرض الواقع بالنسبة لجميع المتعاملين، خاصة موظفي القطاع الخاص الذين ما زالوا يواجهون صعوبات كبيرة في سحب رواتبهم الموطّنة في البنوك الخاصة.
ويُجسّد تصريح أحد المواطنين هذه المعاناة بوضوح، حيث قال: "محن موظفو القطاع الخاص نعاني من صعوبة كبيرة في سحب رواتبنا الموطّنة في البنوك الخاصة. هل يُعقل أن يكون رصيدي في البنك أكثر من 10 ملايين ليرة سورية ولا يُسمح لي بسحب أكثر من 200 ألف ليرة سورية في اليوم، وبسقف أسبوعي لا يتجاوز 500 ألف ليرة سورية؟ هذا يعني أنه يتوجب عليّ زيارة البنك ثلاث مرات في الأسبوع لأحصل على 500 ألف ليرة سورية فقط، عدا عن الوقت الضائع في الانتظار داخل البنك".
وأضاف المواطن مناشداً: "أرجو أن يصل صوتنا هذا إلى الجهات المعنية، لا سيما وأن كوادر البنوك يؤكدون أن هذه التعليمات صادرة عن المصرف المركزي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية