نفت وزارة الخارجية السورية صحة الأنباء المتداولة حول إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، مؤكدة عدم التثبت من هذه المعلومات حتى الآن. وأشارت إلى أن هناك أطرافاً تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأكد المكتب الإعلامي للوزارة أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، مشددة على أن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدانت الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
واعتبرت أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية