انطلقت فعاليات ورشة عمل "الصحافة بالعدوى2" بحضور 13 من الإعلاميين المبتدئين حديثي التخرج، والذين سيلتقون على مدى خمسة أيام متواصلة إعلاميين شباب لهم اسمهم في مجال العمل الصحفي.
الورشة افتتحت أعمالها بلقاء الصحفي الشاب حمود المحمود، الذي تحدث عن تجربته كشاب بدأ من الصفر واستطاع في فترة قصيرة نسبيا أن يجتاز مراحل واسعة ليصبح اليوم رئيسا تنفيذيا لتحرير مجلة الاقتصادي، ومشرف لدى شبكة أريج للصحافة الاستقصائية، ومُعد برامج في التلفزيون السوري، إضافة إلى بعض الأعمال الأخرى.
ذلك فيما عرض الصحفي الشاب ثامر قرقوط خلال لقائه مع المنتسبين للورشة بعض آليات وتفاصيل العمل الإعلامي التي يعايشها يوميا، وقدم عددا من النصائح في مجال العمل الصحفي للشباب الحضور والتي استقاها من تجربته الصحفية العملية الغنية.
وورشة "الصحافة بالعدوى2" تنظمها الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب سيا وموقع أكاديميا وبرعاية جامعة القلمون الخاصة، وهي تأتي ضمن برنامج تدريب متكامل عنوانه "الصحافة بالعدوى"، وهي مستمرة حتى الأربعاء القادم في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
عبد السلام هيكل، رئيس مجلس إدارة سيا صرح بأن هذه الورشة تستهدف "الإعلاميين الشباب وبالأخص العاملين في مجال النشر الإلكتروني، وطلاب قسم الإعلام بجامعة دمشق بشقيه النظامي والمفتوح، والمدوِّنين، والقائمين على المواقع الإلكترونية، وهي تأتي متماشية مع رسالة سيا في نشر ثقافة الريادة بين الشباب السوري في كل مجالات الأعمال، ومنها العمل الإعلامي".
وأضاف هيكل بأن سيا تهدف من خلال هذه النشاطات إلى "بناء قدرات الشباب وتحفيزهم على إطلاق مبادرات ومشاريع إعلامية إلكترونية متنوعة مستفيدين من مجالات الاستثمار الواسعة التي تقدمها شبكة الانترنت اليوم في كثير من الأعمال المعتمدة على المعرفة أكثر من اعتمادها على الموارد المالية أو المادية".
خالد موسى رئيس تحرير موقع أكاديميا صرح من جانبه أن "ورشة عمل الصحافة بالعدوى2 تأتي بعد النجاح الملموس الذي تركته ورشة أولى حملت الاسم ذاته واتبعها 15 شابا إعلاميا تفاعلوا لخمسة أيام متتالية مع تجارب تسعة إعلاميين شباب قطعوا أشواطا واسعة في مهنة البحث عن المتاعب"، معربا عن أمله في أن يكون "أولئك المدرِّبين استطاعوا بالفعل أن ينقلوا عدوى النجاح إلى زملائهم الجدد في المهنة".
موسى أضاف أن الورشة الحالية تركز أكثر على "تقديم معلومات ودليل استخدام مكثف يتيح أفضل استثمار لثورة المعلومات وأدواتها، وخاصة ما بات يسمى الإعلام الشبكي أو المجتمعي، على غرار المدونات، فسيبوك، يوتيوب، ويكيبيديا، فليكر، بيكاسا، تويتر، غيرها. وكيف يمكن للإعلامي التعامل مع هذه القنوات الإعلامية وأن يشهر نتاجه الإعلامي ووسيلته الإعلامية عبرها".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية