أثار قرار تمديد الإجازات المأجورة حتى 31 آب/أغسطس 2025 موجة من الانتقادات، خاصة من العاملين في قطاع التعليم العالي، الذين اعتبروا أن القرار لم يراعِ حاجة الجامعات السورية لكوادرها التدريسية والفنية والإدارية.
وتعاني الجامعات من نقص حاد في الكوادر المؤهلة، ما أدى إلى اضطراب العملية التعليمية والإدارية، وسط شكاوى من تراجع جودة التعليم وتأخر إنجاز المعاملات الأكاديمية والإدارية.
ويرى مختصون أن إعادة أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية إلى مواقعهم ضرورة ملحّة في هذه المرحلة، نظراً لدورهم المحوري في دعم الطلاب، الذين يمثلون عماد سوريا الجديدة. كما أكدوا أن استمرار غياب الكوادر يعيق الجهود المبذولة للنهوض بالتعليم العالي، ويؤثر على مستقبل آلاف الطلبة.
وطالب معنيون باستثناء كوادر الجامعات من قرار تمديد الإجازات، والإسراع في إعادتهم إلى أعمالهم، بما يضمن استقرار العملية التعليمية ويساهم في تطوير منظومة التعليم العالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية