أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صراع العروش بقيادة الناطور

وقّع نقيب الفنانين مازن الناطور قراراً بإسقاط عضوية أربعة أعضاء في مجلس النقابة، هم: أمل حويجة، ميس حرب، نور مهنا، ومحمد آل رشي، استناداً إلى مواد فضفاضة من النظام الداخلي، وبتبرير "تصرفات لا تليق".

القرار، الذي يحمل الرقم 61، صدر بتاريخ 24 أيار/مايو 2025، مستنداً إلى ما سماه الناطور "موافقة الجهات المعنية"، دون تسمية هذه الجهات أو توضيح طبيعة تدخلها. وهو ما يطرح مجدداً سؤالاً عن مدى استقلال النقابة، وعمّا إذا كانت تعمل وفق منطق التبعية أم المهنة.

وبحسب الوثيقة، جاء الإقصاء "بناء على محضر اجتماع الهيئة المصغرة" المنعقد في 19 أيار، وهو ما يتزامن مع إعلان نائب النقيب نور مهنا، سحب الثقة من الناطور نفسه، ما يرجّح أن القرار أقرب إلى رد فعل انتقامي منه إلى إجراء تنظيمي.

اللافت في القرار أنه عيّن ستة أعضاء بدلاء دفعة واحدة، من دون عرض الأسماء على الهيئة العامة، وهم: حسين المطلك (أميناً للسر)، روعة ياسين، كوزيت باكير، زهير قنوع، جهاد عازر، وعلي القاسم.

فيما غابت الشفافية عن آلية الاختيار، وغابت المسوّغات العلنية للإقصاء، وحضرت عبارات التبخيس مثل "تصرفات لا تليق"، دون تحديد طبيعتها، أو منح المعنيين حق الرد والدفاع.

محمد آل رشي، أحد المسرودين، معروف بدعمه العلني للثورة، وكذلك نور مهنا.

تبقى المسألة الجوهرية: هل النقابة بيت الفنانين، أم  ماذا، ومن يقرر "ما يليق"؟ الفنان، أم النقيب، أم "الجهات المعنية"؟

- من أهم الجمل التي وردت في مسلسل صراع العروش الشهير
The things we love destroy us every time
الأشياء التى نحبها دائماً ما تتدمرنا

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي