تشهد مدينة سلمية وريفها في الآونة الأخيرة تصاعداً مقلقاً في وتيرة ما وصفه سكان محليون بـ"تجييش" عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فجأة، وتعمل بوتيرة عالية، مما أثار موجة من القلق والخوف بين الأهالي.
وفي تفاصيل حصلت عليها مصادر "زمان الوصل" من داخل المدينة، أفاد عدد من السكان، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم بأنهم قاموا مؤخراً بالإبلاغ أمنياً وتقنياً عن مجموعة تطلق على نفسها اسم "سلموني يا خال". وتبع هذا الإبلاغ، بحسب الأهالي، ظهور حسابات وصفوها بـ"الغريبة" على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت بنشر تهديدات مباشرة لسكان سلمية في ريف حماة، تضمنت عبارات مثل "جايينكم يا أهل سلمية عال. د. ب. ح" وغيرها من الكلام الذي يهدف، بحسب المصادر، إلى بث الفتنة والرعب.
وأعرب أهالي سلمية عن موقفهم الداعم للدولة، معبرين في الوقت ذاته عن خشيتهم من هذا "التجييش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبين بدعم من الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار.
في رسالة وصلت إلى "زمان الوصل"، وتحدثت الجريدة مع ثلاثة ممن شاركوا في كتابتها، طالب الأهالي بعودة المسؤول الأمني السابق للمنطقة، فادي زودة، الذي ينحدر من مدينة سلمية. ويشير الأهالي إلى أن فترة تولي زودة للمسؤولية الأمنية شهدت استقراراً ملحوظاً واستعادة للطمانينة.
وناشد الأهالي تسريع عملية تسليم بطاقات التسوية، والنظر في مطلبهم المتعلق بالمسؤولية الأمنية في المنطقة، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة مدينة سلمية وأهلها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية