أكدت مصادر محلية ظهور نضال بوبكي، القيادي السابق في ميليشيا "الدفاع الوطني" بمدينة حلب، يتجول مع ابنه المسلح، بعد أشهر من اختفائه الذي تزامن مع بداية سيطرة الثوارعلى المدينة.
ظهوره أطلق موجة غضب واستياء واسع بين السكان، الذين يتهمونه بالضلوع في انتهاكات خطيرة بحق المدنيين خلال سنوات الحرب، حيث توقع الأهالي أنه في السجن.

ووفق شهادات متقاطعة، فإن بوبكي كان قائدًا لمجموعة مسلّحة محلية تابعة لـ"الدفاع الوطني"، وتورّط – بحسب الأهالي – في تسليم العديد من الشباب للأجهزة الأمنية، فضلًا عن ممارسات وصفت بـ"القمعية والانتقامية" ضد مناوئي النظام.
وتشير المصادر إلى أن بوبكي نال وسام شجاعة من الجانب الروسي، ما اعتبره البعض "تكريمًا لمنتهكي حقوق الإنسان"، خاصة في ظل ما وصفوه بـ"الخدمات الأمنية التي قدمها على حساب دماء السوريين".

كما أفادت المعلومات بأن نجله، جميل بوبكي، المتهم يجرائم، لا يزال ينشط بجانبه، ويُشاهَد حاملًا السلاح داخل الحي!
يخشى بعض الأهالي من أن يؤدي هذا الغياب المستمر للمساءلة إلى حالة من الانفجار الاجتماعي أو ردود فعل انتقامية، كما حصل في بلدة التح جنوب إدلب، التي شهدت هجومًا على منازل لعائلات موالية للنظام اتُّهمت بارتكاب انتهاكات خلال فترة سيطرة النظام على البلدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية