اعتقل الأمن العام، مساء الأربعاء، حسام الإمام، المعروف بـ"أبو أيهم"، وشقيقه أحمد، المتورطَين في سلسلة انتهاكات بحق مدنيين في مناطق من ريف دمشق، أبرزها حتيتة التركمان ودير العصافير.
يُتهم حسام الإمام بإدارة شبكة محلية مرتبطة مباشرة بـذو الهمة شاليش، أحد أبرز أذرع النظام البائد الأمنية والمالية.
وبحسب مصادر محلية، فقد عمل "أبو أيهم" كواجهة لنشاطات شاليش في المنطقة، وتولى دور "مدير أمني" ضمن شبكة نفوذ هدفها السيطرة على السكان، وابتزازهم، وتسليم المطلوبين للأجهزة الأمنية، وعلى رأسها فرع فلسطين.
⛔ اعتقال حسام الإمام.. متهم بتسليم مدنيين للأجهزة الأمنية وبارتكاب انتهاكات واسعة في غوطة دمشق#زمان_الوصل
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) May 16, 2025
اعتقل الأمن العام مساء الأربعاء حسام الإمام، المعروف بـ"أبو أيهم"، وشقيقه أحمد، المتورطَين في سلسلة انتهاكات بحق مدنيين في مناطق من ريف دمشق، أبرزها حتيتة التركمان ودير… pic.twitter.com/MEQXZMDAW3
شهادات متقاطعة من أهالي حتيتة التركمان أكدت تورّطه في اعتقال عدد كبير من السكان خلال سنوات الثورة، وتعرضهم للتعذيب والإخفاء القسري. كما وُجهت له اتهامات بارتكاب جرائم سلب وتشليح وتهديد بالسلاح.
من بين أبرز الوقائع المنسوبة إليه، إعطاؤه الأوامر بإطلاق النار على محمد عزالدين أبو قاسم، وابنه ضياء، في دير العصافير، ما أدى إلى إصابة الأب واعتقاله، ثم وفاته لاحقاً تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز. أما الابن، فقد نجا بعد إصابته برصاصة في الصدر، ولجأ إلى أحد المنازل حيث جرى إسعافه من قبل الأهالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية