ما يزال مصير حسام يوسف الظفري، أحد أبرز المشاركين في "مظاهرة الكرامة" التي خرجت من الجامع الأموي إلى ساحة المرجة في دمشق عام 2011، مجهولاً بعد اعتقاله في العام نفسه واختفائه قسرياً منذ ذلك الحين.
وقال شقيقه لـ"زمان الوصل" إن حسام "كان في الصفوف الأمامية خلال واحدة من أجرأ مظاهرات العاصمة، ولم يكن شخصاً عادياً، بل من الوجوه التي تصدرت مشهد التظاهر السلمي".
وأشار إلى أن له صورة موثقة نُشرت في صحيفة الوطن التابعة للنظام البائد سابقا، خلال تغطيتها للمظاهرة، والتي حاولت تصوير الحدث كحالة سرعان ما تم احتواؤها.
وأكد الشقيق أن العائلة لم تتلقَ أي معلومة عن مكان وجود حسام منذ لحظة اعتقاله، ولا عن مصيره، رغم مرور أكثر من 13 عاماً، مضيفاً أن الصورة التي جمعته بشقيقه في قلب المظاهرة لا تزال متوفرة على الإنترنت ويمكن تتبعها، داعياً كل من يملك أي معلومة للتواصل.
ويُعدّ حسام يوسف الظفري من بين أوائل المعتقلين في دمشق خلال انطلاق الثورة السورية، في وقت كان فيه مجرد الخروج إلى الشارع يعرض صاحبه لخطر التصفية أو الإخفاء.
تدعو "زمان الوصل" كل من يملك معلومة عن مصيره أو ظروف اعتقاله، إلى مشاركتها للمساعدة في كشف مصير آلاف المختفين قسرياً في سجون النظام السوري البائد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية