واجه مؤتمر كان من المقرر عقده في الكابيتول هيل للشتات السوري إلغاءً مفاجئًا أمس الثلاثاء، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وخلفياته.
المؤتمر، الذي نظمته جمعية العلويين في الولايات المتحدة، وهي منظمة تمثل العلويين، إذ وجد نفسه في قلب جدل يتعلق بمواقف بعض أعضائه تجاه "إسرائيل" وعلاقات محتملة مع نظام بشار الأسد.
بدأت الشكوك تحوم حول المؤتمر عندما سحب النائب الجمهوري جو ويلسون رعايته للحدث.
وأرجع ويلسون قراره إلى مخاوف جدية بشأن قيادة الجمعية وآرائها المعلنة. وشدد على وجود معلومات تشير إلى صلات بين أفراد مرتبطين بالجمعية وشخصيات مقربة من نظام الأسد، بالإضافة إلى التعبير عن مشاعر معادية لإسرائيل، وفقًا لما ورد في موقع "Jewish Insider".
في المقابل، نفت جمعية العلويين بشدة أن يكون المؤتمر قد أُلغي. وأصدرت بيانًا أكدت فيه أن الحدث كان مؤجلًا بالفعل وفقًا للخطة الموضوعة.
وذهبت الجمعية إلى أبعد من ذلك، حيث أدانت ما وصفته بأنه "حملة تحريض منسقة" تستهدف مشاركتهم وتسعى إلى تشويه سمعتهم.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها منظمات تمثل أقليات سورية تدقيقًا بشأن مواقفها السياسية.
يبقى من غير الواضح ما إذا كان المؤتمر سيُعقد في وقت لاحق وتحت أي ظروف. ومع ذلك، فإن الجدل الدائر حول إلغائه يسلط الضوء على الحساسيات السياسية المعقدة المحيطة بالقضية السورية وتأثيرها على المجتمعات السورية في الخارج.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية