من قرية المباركية في ريف حمص، خرج محمد زياد البيريني ذات صباح شتوي في 28 كانون الثاني/ يناير 2013، ولم يعد.
اعتُقل على يد قوات النظام البائد، وغُيّب في أحد أقبية أفرعه الأمنية، قبل أن يظهر بعد سنوات ضمن "سجلات الموت" التي نشرتها "زمان الوصل"، شاهداً إضافياً على اتساع المقبرة السورية الجماعية.
البيريني، الذي لم يكن له أي صلة بالنشاط السياسي أو العسكري، اتُّهم زوراً بالإرهاب، وجرى عرض "اعترافات" تلفزيونية مفبركة له عبر فضائية "الدنيا"، حيث تولى الإعلامي نزار الفرا الترويج للرواية الأمنية، مستخدماً أسلوب التشهير والتشويه الممنهج.
لكن الحقيقة التي حاول النظام إخفاءها لعقد من الزمن خرجت اليوم من بين السطور الباردة لسجلات القتل تحت التعذيب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية