لا يزال مصير مهند عبدالوهاب ظاظا، ابن مدينة حماة، مجهولاً منذ لحظة اعتقاله في عام 2014، رغم مرور أكثر من 11 عاماً على الحادثة.
داهمت قوة أمنية منزله بشكل مفاجئ، واقتادته من دون توجيه أي تهمة أو إبراز مذكرة توقيف. ومنذ ذلك اليوم، انقطعت أخباره عن عائلته بالكامل، ولم تُفلح محاولاتهم المتكررة في معرفة مكان احتجازه أو مصيره.
المعلومة الوحيدة التي توصلت إليها عائلته تشير إلى وجوده لفترة قصيرة في معتقل دير شميل، وهي منشأة سيئة السمعة تقع في ريف حماة الغربي، وتُعرف بكونها أحد مراكز الاحتجاز السرية التابعة للأمن العسكري.
لكن بعد تلك الإشارة، توارى مهند عن كل السجلات، ولم ترد أي معلومة موثوقة عن وضعه الصحي أو القانوني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية