تلقت "زمان الوصل" شهادة من أحد أبناء عائلة "الشقنين" التي تنحدر من محافظة درعا، وتقطن في مدينة الحجر الأسود جنوب دمشق، تفيد بفقدان خمسة شبان من العائلة خلال عامي 2012 و2014، دون توفر أي معلومات عن مصيرهم حتى اليوم، رغم محاولات البحث والاستفسار المتكررة.
- رياض قسيم الشقنين (مواليد 1981، والدته حسنة)، خرج إلى عمله كسائق سيارة أجرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2012، ولم يعد. كان متزوجاً وله طفل.
- غسان حسين الشقنين (مواليد 1980، والدته زكية)، فُقد بتاريخ 3 نيسان/ أبريل 2013، أثناء عودته من عمله الحكومي في وحدة إرشادية بمنطقة معلولا، حيث انقطع الاتصال به على حاجز "السنتر". كان أباً لطفلين.
- بسام حسين الشقنين (مواليد 1979، والدته زكية)، أوقفته دورية أمنية في حي القزاز يوم 13 حزيران/ يونيو 2014، خلال صيامه النصف من شعبان، وتم اقتياده بعد ما قيل إن اسمه ورد ضمن "تشابه أسماء". كان موظفاً حكومياً، وأباً لثلاث بنات.
- سامر حسن الشقنين (مواليد 1982، والدته صبحة)، فُقد بتاريخ 11 شباط/ فبراير 2013، على حاجز مخيم اليرموك أثناء عودته من عمله لدى محافظة دمشق.
- طلال حسن الشقنين (مواليد 1978، والدته صبحة)، فُقد في اليوم ذاته (11 شباط/ فبراير 2013) وعلى نفس الحاجز، أثناء عودته من عمله، دون معرفة تفاصيل إضافية.
العائلة تؤكد أن أبناءها لم يكونوا منخرطين في أي نشاط سياسي أو عسكري، وأنهم جميعاً موظفون حكوميون أو عمال مدنيون، وقد تم فقدهم في ظروف متشابهة على حواجز أمنية، دون أي معلومات رسمية عن أماكن احتجازهم أو مصيرهم.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية