أطلق ناشطون من أبناء دير الزور وسوريا حملة مجتمعية مستقلة تحت وسم #دير_الزور_تستاهل، بهدف تسليط الضوء على احتياجات المدينة وأولوياتها، وتعزيز دور الأهالي في رسم ملامح المستقبل، من خلال مبادرات تركز على التنمية والتعافي والعدالة الاجتماعية.
الحملة تنطلق من قناعة بأن دير الزور، التي عانت من التهميش والتشويه لعقود، لم تتخلّ يوماً عن واجبها في دعم بقية المحافظات خلال الأزمات.
اليوم، تقول الحملة، حان وقت ردّ الجميل، والوقوف إلى جانب مدينة قدّمت الكثير وصبرت أكثر.
رؤية الحملة تتمثل في دير الزور عادلة ونابضة بالحياة، يقودها أهلها بشفافية نحو مستقبل يليق بتاريخها. أما رسالتها، فهي تحفيز الوعي والعمل المجتمعي، ومواجهة الإقصاء، وبناء الثقة بين مكوّنات المدينة.
وتسعى الحملة إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها: إبراز القضايا الأساسية مثل التعليم والصحة والخدمات وتمكين الفئات المهمّشة ودعم مشاركتها ودعم المبادرات المحلية الواعدة والتصدي للتشويه الإعلامي وإحياء هوية المدينة الثقافية والاجتماعية وتعزيز السلم الأهلي والانتماء وبناء شراكات تنموية مستدامة.
ويأمل القائمون على الحملة أن تكون هذه المبادرة بداية لاستعادة دير الزور لمكانتها، بجهود أبنائها ومن يؤمن بعدالة قضيتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية