أشارت دراسة الى أن الرسام الشهير "ليوناردو دافنشي" ربما يكون من أصل عربي.. اعتمادا على بصمات أصابع يده اليسرى ، وأثبتت أن 65% من مواصفات بصمته تحمل سمات بصمات العرب، ثم سمعنا أن الموسيقار الألماني الأشهر لودفيج فان بيتهوفن ، كان يحمل سمرة في ملامحه، و كان يلقب (بالإسباني) في طفولته ، فربما يكون بيتهوفن أندلسي الأصل , وأغرب من ذلك ما قاله زعيم عربي من أن أصل شكسبير أسطورة الأدب الإنجليزي هو أصل عربي، وذكر أن "شكسبير" ما هي إلا تحريفا ل "الشيخ زبير"..و انه من ليبيا أو من البصرة أو حتى من صافيتا قرب الشام.
حيث وصلت الحمى الى صحيفة "دايلى ميل" البريطانية التي قالت :أنّ تحليلاً لحمض نووي DNA كشف أنّ الزعيم الألماني أدولف هتلر ينحدر من أصل عربي أو يهودي عربي.
وأضافت الصحيفة أنّ الحمض النووي الذي تم الحصول عليه من أقارب هتلر الذين يعيشون الآن في الولايات المتحدة الأمريكية أدّى إلى هذا الاكتشاف,و إن هذا DNA ، والذي تم اكتشافه نادر الوجود في ألمانيا وأوروبا الغربية، ولكنه أكثر شيوعاً في بلاد المغرب، والجزائر وليبيا وتونس.. وكذلك بين اليهود "الأشكناز" و"السفارديم".
اليهود من جهتهم أكدوا - على السريع - أي بسرعة البرق انه ليس يهوديا, فهو من عائله نمساويه واضحة النسب , فلا شك أذن أن يروج اليهود وأعوانهم البريطانيون لفكره أن يكون عربيا و مسلما.
البعض من جماعتنا لم يتبرؤوا من ( هتلر ) صاحب التاريخ الأسود بل أن بعضهم شطح به الخيال وراح يؤكد ما قالته الصحيفة البريطانية , فموضة الأصل العربي موضة دارجة هذه الأيام فحتى الساعة ثبت أن الممثلة الشهيرة سلمى الحايك عربيه وكذلك (كاترين زيتا جونز ) من أصل سعودي و اسمها ( صيته العنزي ) و غيرهم .
لكن تخيلوا معي لو أن هتلر - لا قدر الله - فعلاً أصله عربي و أن اسم أبيه ربما يكون توفيق أو تحسين وأمه الست حسنيه ولا فطوم ,وبالتأكيد عندها سوف تظهر بعض العجائز في قرية من قرى لبنان أو العراق لتأكيد على أن هناك شاب من البلدة بنص( شنب ) زي هتلر ذهب الى الجهادية مع الجيش العصملي و انقطعت إخباره , وبليله ما فيها ضو قمر تقوم القوى الأمنية بعمل جلوه لأفراد تلك العائلة وهنا تبدأ محطات التلفزة وخصوصا ( سو ان ان ) و( البي في سي ) في عمل مقابلات مع أحفاد خال هتلر و بنات عمتو من ناحيه الخال وثم يظهر في القرية من ينفى أن يكون هتلر انتحر بل نحر - لان الانتحار حرام - و بالتأكيد أن من نحره هم الشيوعيون الروس آو المتشبهين بالنساء من الفرنسيين أو المثلين الهولنديون , أما مدرس اللغة العربية في القرية فينقل عن رحمه جدو التي مات أيام (ترين) الأتراك أن هتلر يوم ما صار ( ألماني أصلي ) بفهم على السريع , ما نسي اسمه الأصلي فأخترع اسم جديد مكون من الأحرف الأولى من اسمه الأصلي (هلال توفيق لطفي بن دار أبو رامي ) فأصبح الاسم ( هتلر ) وهذا الاسم غير موجود في تاريخ المانيا القديم , وحتى اليوم لا يوجد في العالم من يحمل اسم هتلر غير هتلر ما غيره ابن دار أبو رامي .
و لكم أيضا أن تتخيلوا ما يترتب على ذلك الأصل ,وكم المعاناة التي سوف يعانيها العرب الرازحون و غير الرازحون تحت الاحتلال , وكميه الدماء والأرواح التي سوف تزهق طلبا للثار تكفير عما فعله ابن العم ( هتلر) بهم .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية