صورة تكشف انضمام متهم بجرائم حرب إلى "الأمن العام" في سوريا الجديدة

أظهرت صورة نشرتها وكالة "سانا" الرسمية، خلال تغطيتها عملية تسليم سلاح في منطقة صحنايا، شخصاً يتسلّم السلاح باسم الدولة السورية، واضعاً مسدسه على جنبه، ليتبيّن أنه عاصم حسام عوير، المتهم بارتكاب جرائم حرب في مدينة داعل بريف درعا.

عوير، الذي ينحدر من داعل، شارك في مداهمات واعتقالات استهدفت معارضي النظام البائد على مدى سنوات، أدت إلى اختفاء عدد من الشبان، بينهم أحمد عماد الجاموس، المسجّل ضمن قوائم المعتقلين والمفقودين في أرشيف "زمان الوصل"، وأعلن شهيدا.. حيث أكد والده لزمان الوصل أن صورة "سانا" هي لعاصم المتسبب بقتل ابنه...

وأكد الشاهد محمد جهاد أن عوير ظهر في 2 - 4 - 2012 على دبابة خلال حملة أمنية، ودلّ عناصر الأمن على مكان اختباء الجاموس داخل منزل خاله. وأضاف: "عائلة الجاموس دفعت ثمناً باهظاً، وكان لعوير دور مباشر في ذلك، بالتعاون مع فرع المخابرات الجوية".

وتابع الشاهد: "والدي اضطر للهروب من سوريا، وبعد أسبوع اعتقلوا ابن عمي في حملة شارك فيها عاصم".

"زمان الوصل" تواصلت مع شاهد يرتبط بعوير بصلة قرابة مباشرة، فأكّد أن الشخص الظاهر في صورة "سانا" هو نفسه عوير، دون شك.

يبقى السؤال: كيف يتم التحقق من خلفيات من يُدمجون اليوم في أجهزة الأمن، وتحت أي معايير؟