مديرية الإعلام في حمص توضح ملابسات ما حصل مع الناشط "عبد الرحمن الكحيل"

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بحادثة توقيف الناشط "عبد الرحمن الكحيل" وخطيبته وتعرضهما للإساءة من قبل إحدى دوريات الأمن العام بسبب عدم إمتلاكه وثائق تثبت أن الفتاة التي كانت معه هي خطيبته، وأدى الإعتداء على الكحيل إلى كسر يده والتسبب في ثقب بغشاء الطبل في أذنه وجرح في فخذه -وفق ناشطين-.

إعلام المحافظة يرد

وتعليقاً على الحادثة والتعامل الذي وصفه البعض بـ "المفرط" مع الناشط الكحيل أصدرت "مديرية الإعلام في محافظة حمص" بياناً أوضحت فيه أنه بعد مراجعة الجهات المعنية أن التوقيف الأولي جاء نتيجة مخالفة مرورية تمثلت بعدم وجود لوحات السيارة في مكانها المخصص، بالإضافة إلى تعتيم زجاجها.

وأضاف البيان: "في إطار الإجراءات الأمنية المتبعة، خاصة مع مساعي الحد من حالات الخطف الحاصلة، طلبت الدورية من المواطن إبراز ثبوتياته وثبوتيات السيدة المرافقة له، كإجراء روتيني يهدف إلى ضبط وتعزيز الأمن. ليتطور الموقف إلى مشادة كلامية، الأمر الذي استدعى-بحسب البيان- اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي، حيث يتم المتابعة أصولاً بعد الإحالة إلى القضاء المختص.

وبدوره، أكد رئيس فرع الأمن الجنائي رفض أي تجاوز يفضي للنيل من كرامة المواطن، والتشديد على محاسبة المخطئ أيًّا كان، وفق الأطر القانونية المعمول بها.

كما أكد على أهمية التعاون الكامل مع عناصر الدوريات، والامتثال للتوجيهات الأمنية، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى حفظ الأمن والاستقرار في ظل الظروف الراهنة.