كشفت وثائق سرية صادرة عن "الأمانة العامة للدفاع الوطني" التي يقودها فادي صقر، عن وفاة عشرات المعتقلين في سجونها خلال الأعوام 2014-2016، مع إشارة واضحة إلى عدم إمكانية التواصل مع ذويهم لتسليم الجثث.
تفاصيل الوثائق
1. الضحايا والإجراءات:
- ضمت الوثائق أسماء 28 معتقلاً من مختلف المحافظات السورية (ريف دمشق، حمص، درعا، إدلب، وغيرها)، تتراوح أعمارهم بين 19 و52 عاماً.
- جميع الحالات مُدرجة تحت بند "الموقوف المتوفي"، مع استناد الإخطارات إلى قرارات من "محكمة الميدان العسكرية" المعروفة بمحاكماتها الاستثنائية.
- العبارة المتكررة: "لا يوجد تواصل مع أي من ذوي الموقوفين المذكورين من أجل تسليمهم"، ما يشير إلى حرمان الأسر من حقها في دفن الموتى أو معرفة الحقائق.
2. أنماط مقلقة:
- تكرار استخدام أرقام قضائية متشابهة (مثل رقم /2812/ و/2996/) لضحايا متعددين، مما قد يدل على إجراءات جماعية مثل إعدام جماعي.
- غياب أي تفاصيل عن أسباب الوفاة أو التحقيقات، رغم أن بعض الضحايا كانوا في مقتبل العمر (مثل أحمد محمد اليوسف، 19 عاماً)، الجميع دفن في مقابر جماعية.




زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية